ليست كل الأخبار جيدة بعد موقعة إل ساردينيرو في سانتندر، حيث شعر كل من كارليس بويول وتشافي هرنانديز بعدم الراحة التي منعتهم من أن يكون مئة في المئة في ارض الملعب.
في الواقع، شعر بويول بألم حاد في الساق اليسرى فنصحه أطباء النادي بأن لا يلعب وإن لم لم تكن الإصابة خطيرة، وكان مجرد انكماش صغير الذي لن يأثر عن تركيز المنتخب الاسباني في المباراتين التي سيلعبهما في الايام المقبلة وتفيات لنهائيات كأس الامم الاوروبية 2012 ضد ليختنشتاين، ومباراة ودية أخرى في بوينس آيرس ضد الأرجنتين.
تشافي هرنانديز هو الآخر لم يشعر بالراحة مما منعه من اللعب في الشوط الثاني، وقبل بضع دقائق من إنهاء الشوط الأول بدأ يلاحظ بعض الانزعاج الطفيف في كعب ساقه اليسرى، وكإجراء وقائي نصحه أطباء البلوغرانا أيضا أن لا يقفز إلى الميدان، وتم استبداله بالكناري بيدرو.
غياب تشافي قد يؤثر على تركيز المنتخب الاسباني، لأنه يعتبر أحر أهم عناصر كتيبة فيسينتي ديل بوسكي.
أطباء برشلونة كانوا على اتصال مع نظرائهم في الاتحاد الاسباني للكشف عن ظروف كلتا الحالتين، والتأكد بالفحص الطبي.
ليس هناك شك في أن ظروف غوارديولا معقدة للغاية، ربما لأن الإدارة لم يوفر عدد كبير من اللاعبين، وأي انتكاسة من هذا النطاق لا يمكن التنبؤ بها.
لا ننسى أن كل من تشافي وبويول أنهيا الموسم تقريبا وهم يشحنون البطاريات، وعليه يتعامل معهما بحذر شديد لتجنب المضاعفات.