سألت الكرة عن من تخشى فقالت ما أخشى إلا زيدان
زيدان ونعم الفنان الذي يتألق في كل زمان ومكان
فوالله ما ضعت في قدم إلا في قدميه الساحرتان
فإني وإن أقبلت له أغمضت عيني وسلمت أمري للباري الرحمن
فما فتحتا حتى وجدت نفسي بين شباك الميدان
سمعت مناديا ينادي برشلونة فما وجدت فيهم إلا الخسران
في الكلاسيكو قصفناهم بصواريخ فكنا كالأسود تفر منها الغزلان
يعجز اللسان عن وصف فريقا يحمل تاجا من ذهب وزمرد يتلألآن
عاش الريال وعاش لاعبوه الأبطال وعاش فريق اللؤلؤ والمرجان
ريال الفوز وريال الكأس وصنع مجد يرفعه أبطال الزمان
إن الريال قمرا أبيضا يستضاء به عريق من أعرق فرق البلدان
أينما وليت وجهك فيهم وجدت الفن والسحر ومتعة الكرة والمايسترو الفنان
برشلونة إياك واللعب معنا فإن فعلت فلن تجدَ سوى القصفِ في شباك الميدان
برشلونة لا قارنك منصف معنا وإن فعل فذلك كذب وبهتان
ريال مدريد انت عرين الأسد وصولة الذئب وسيد العزة والعنفوان
يا جبل الملاعب وأبو الألقاب فأنت في العالم كالربيع من الزمان
فن ولعب وسحر فما كان لغيرك في الكرة من اتقان
ريال .....أنت الملك وأنت الفرس الأصيل الذي لا يمتطيه أقوى الفرسان
نهجكم أسس للأندية مدارس وأصبح يدرس في كل زمان ومكان
بلغت اللقب الحادي والثلاثين بكل فخر وخصمكم لم يبلغ حتى العشرتان
فقل لي أنت زلزال أم بركان؟؟ أم بحر تفر من هيجانه الحيتان
فكيف بالبعض أن يقارنوا بين قمت الجبال وقاع الوديان
إنا وبدون فخر رمز العلا ونجوم الأحلام وفريق الدهور والأزمان
فلا فريق إلا الريال ولا أروع من نجومه وحق رب القبلتان